بسمه تعالى
"إنها المرأة التي بلغت في عمرها القصير مراتب معنوية وعلمية توازي الأنبياء والأولياء "
السيد القائد ،،،
الليلة الاولى من الليالي الفاطمية لموكب اهل البيت عليهم السلام ، كانت بإستضافة سماحة الشيخ / صالح آل إبراهيم -رئيس مركز البيت السعيد .
عنوان المحاضرة / الزهراء عليها السلام ورسالة المرآة
في البدء كانت هذه المحاضرة قيمة للغاية ، وسماحة الشيخ تألق في الاطروحات وأبدع في أسلوب شد الإلتفات...... بحق محاضرة قيمة للغاية ، حوت الكثير من الفوائد ، خصوصا للأخوات المؤمنات التي كانت هذه الليلة مختصة بهم بشكل كبير ، وهذه بادرة مميزة من قبل الإخوة في موكب اهل البيت ، ايضا لا ننسى المحاور / الاستاذ محمد عبد الجليل ، الاب الحنون الذي اتحفنا بعطاياه.
تناولت المحاضرة قراءة في سيرة السيدة الزهراء ، في ثلاث محاور /
البعد الشخصي للسيدة الزهراء -ع-.
البعد العائلي للسيدة الزهراء-ع- .
البعد الاجتماعي للسيدة الزهراء -ع - .
البعد الاول / وتناول الجانب العبادي من شخصيتها عليها السلام المتميز ، الذي يتجلي في رقيها المعنوي العميق مما أدى بالنتيجة لقربها من الله عزوجل ، وكون رضا الله رضاها .
البعد العائلي ، ويندرج فيه ثلاث نقاط /
الزهراء ابنة : حيث انها -ع- بلغت ارقى درجات البر بالدوالدين حتى قال عنها رسول -ص- انها أم ابيها .
الزهراء زوجة : وسند كبير في مسيرتها مع الامير -ع- عانت تحملت كابدت ، ودافعت عن حقوق الامير ، ووقفت وقفة كبيرة ، وكانت العضد الاكبر للامير ، لم تُحملهُ قط فوق ما لا يستطيع ، ورغم ذلك تتوجه للامير بأن يسامحها إن هي قصرت في أداء حق من حقوق الامير ، فقد كان الامير هو الزوج وهو الامام المفترض الطاعة . كانت مثال ، وانموذج حضاري جدا ، لتكوين العلاقة بين الزوجين .
الزهراء أم :وأم حنون ، وقلب راؤم ، لأربعة ابناء ، الحسن والحسين وزينب وام كلثوم -ع- ، تُربيهم على التقوى ، وعلى الحب ، وعلى العبادة ، فكانت توقظهم ليلا لأداء الفروض، وكانت تحتويهم بقلبها الكبير ، وحنانها الغزير ، سطرت أروع معاني الامومة .
ليلة موفقة للغاية ،
الحضور فيها كان مقبول جدا ، وبمختلف الاعمار ،
شباب ،
كهول ،
وحتى صغار ،
كُلنا جئنا يازهراء ، لنرتشف من نهجكِ الخطوات ،
ونرسم دروبنا ، من نور عطاياكِ .